إفرازات التبويض

إفرازات التبويض وكيفية تمييزها بسهولة وأهم النصائح لحمل صحي

صحة الحامل

مرحلة التبويض من المراحل الهامة في حياة كل امرأة تحلم بتحقيق الأمومة، وإن كنت تخططين لحدوث الحمل يجب عليكِ معرفة مواصفات إفرازات التبويض؛ حيث أنها تختلف عن إفرازات المهبلية المعتادة من حيث الشكل أو الملمس، ولذلك سنوضح لكِ أهم المعلومات عنها وكيفية تمييزها، وأهم النصائح لحمل صحي ستجدينها بالسطور التالية.

ما هي إفرازات التبويض

ما هي إفرازات التبويض

يتغير شكل الإفرازات المهبلية بعد انتهاء ميعاد الدورة الشهرية، حيث تكون أكثر سُمكًا وتزداد كميتها، ويحدث هذا نتيجة لتغير معدل الهرمونات بالجسم مما يحفز الغدد الموجودة بالرحم على إنتاج المزيد من الإفرازات، ولذلك يمكنك التعرف على فترة الإباضة عند ظهور تلك الإفرازات لأنها تعتبر أهم اعراض التبويض.

عادةً تكون الإفرازات المهبلية خلال فترة التبويض شفافة أو تتشابه كثيرًا مع شكل بياض البيض، وفائدة هذه الإفرازات مساعدة الحيوانات المنوية عند دخولها إلى الرحم على الانزلاق بشكل طبيعي حتى يتم تخصيب البويضة بصورة طبيعية دون مشكلة، وفي الغالب قد تلاحظين نزول الإفرازات قبل أيام من مرحلة التبويض إلا أنها قد تكون أقل بكثير ببلوغ هذه المرحلة.

ما هي مواصفات الإفرازات المهبلية مع اقتراب التبويض

يختلف شكل الإفرازات المهبلية وقوامها كلما اقتربت فترة التبويض الخاصة بكِ، وعلى الرغم من اختلاف جسم كل امرأة عن الأخرى إلا أن هناك سمات أساسية تتميز بها هذه الإفرازات وفقًا للوقت الذي تظهر عليكِ فيه، وهذا كما يلي:

بعد الدورة الشهرية

عندما تنتهي الدورة الشهرية مباشرةً من الممكن ألا يكون هناك أي إفرازات مهبلية مطلقًا وتختفي الإفرازات، ولكن يبدأ الرحم بإنتاج المخاط مع مرور الوقت، ومن الممكن البدء في ملاحظاتها تنزل مرة أخرى مع بداية فترة التبويض.

قبل التبويض

عندما يتم إطلاق البويضة ينتج الجسم المخاط، ويكون له مواصفات محددة؛ حيث يكون باللون الأصفر الفاتح أو أبيض غائم، وعادةً يكون المخاط أو الإفرازات الخارجة من الرحم بملمس لزج.

قبل التبويض بشكل مباشر

عند بداية مرحلة التبويض نفسها يرتفع هرمون الأستروجين بنسبة كبيرة في جسم المرأة؛ مما يؤدي إلى تغير شكل الإفرازات، حيث تصبح كميتها أكبر نتيجة لارتفاع الهرمونات في الجسم، كما أنها تتحول إلى اللون الشفاف وتكون مطاطة ولزجة أكثر من قبل.

أثناء التبويض

في فترة التبويض نفسها تستمر الإفرازات في اللزوجة، وتكون مطاطية ولونها يكون مثل بياض البيض، ويمكنك اختبار التبويض في هذه المرحلة بسهولة من خلال فحص الإفرازات مباشرةً، ومن الجدير بالذكر أن هذا القوام يعتبر مناسب جدًا لحماية الحيوان المنوي عند دخوله إلى عنق الرحم حتى يصل إلى البويضة ويقوم بتلقيحها، ولذلك تعتبر فترة التبويض من الفترات المناسبة لحدوث الحمل، ويمكنك استغلال الفرصة إن كنتِ تخططين للحمل.

بعد انتهاء مرحلة التبويض

عندما تنتهي مرحلة الإباضة تعود الإفرازات إلى طبيعتها مرة أخرى وتكون أقل سمكًا مقارنةً بمرحلة التبويض، ومن المعروف أن طبيعة جسم كل سيدة تختلف عن الأخرى؛ لذلك قد تلاحظها بعض النساء وقد تلاحظ أحداهن جفاف في المهبل بهذه الفترة، ولكن سرعان ما يعود الجسم مرة أخرى إلى استكمال مسيرته دون مشكلة.

نصائح مهمة لزيادة فرص الحمل بمرحلة التبويض

هناك العديد من النصائح المهمة التي يجب عليكِ الاهتمام بها خلال فترة الإباضة إن كنتِ تخططين لحدوث حمل؛ حيث يمكنك الاستعانة بأدق حاسبة حمل بالإضافة إلى العديد من النصائح المفيدة التي تتمثل في التالي:

  • احرصي على أخذ قسط كافي من الراحة والنوم بشكل منتظم في هذه الفترة.
  • ضرورة الاهتمام بالجماع خلال مرحلة التبويض التي يمكنك التعرف من خلالها على الإفرازات المهبلية ومواصفاتها.
  • يجب النوم على الظهر بعد حدوث الجماع مباشرةً لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
  • ابتعدي عن استعمال أي معطرات أو غسول مهبلي في أيام التبويض.
  • تناولي الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الطبيعية الهامة اللازمة للجسم.
  • ابتعدي عن كافة مصادر التوتر والقلق بقدر الإمكان خلال هذه الفترة؛ حتى لا تؤثر على هرمونات الجسم سلبيًا.
  • عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من معدل الهرمونات وأنها بالمستوى الطبيعي لها.