تتعرض المرأة لعملية تسمى “التبويض” كل شهر، وهي مسئولة بصورة أساسية عن حدوث الحمل، وعلى الرغم من ذلك، لا تعرف الكثير من النساء أعراض التبويض، وتجهل معلومات عدة عنها، ولهذا سوف نصبّ حديثنا في هذا المقال عن كل ما يخص تلك العملية.
أعراض التبويض
تُعد إحدى مراحل الدورة الشهرية التي تحدث للمرأة، وهي تشمل خروج بويضة ناضجة من المبيض، الأمر الذي يترتب عليه ظهور أعراض فترة التبويض، ومن الطبيعي حدوث الإباضة في منتصف الدورة الشهرية بالتقريب، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين لمستوى عالٍ، ويمكنك حساب عدد أيام التبويض من خلال دورتك الأخيرة.
جسم بارد
درجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح ما بين 36 لـ 37 درجة مئوية، وفي حالة حدوث عملية الإباضة تنخفض إلى حدً ما، بعد ذلك تعود مرة أخرى بعد انتهاء المدة، وحتى يمكنك اختبار التبويض سوف تكون بحاجة إلى مقياس حرارة، والجدير بالذكر أن درجة حرارة الجسم الطبيعية من الممكن أن تختلف، ولكن أثناء فترة الإباضة ستجد ارتفاع نتيجة تغير هرمون البروجسترون.
الشعور بالحواس بشكل أفضل
مما لا شك فيه أن جميع النساء خلال فترة التبويض يزداد لديهن الإحساس، عل سبيل المثال، تجد أنها تستطيع التمييز بين الروائح والتحسس منها بصورة أفضل من ذي قبل، خاصة حاستي النظر واللمس، وتلك أبرز علامات التبويض الأكيدة.
ألم في البطن والظهر
من الممكن أن يكون ألم البطن والظهر من أسباب تأخر الإباضة أو قد يدل على اقتراب تلك الفترة، فعادة ما تصاحب آلامًا شديدة في منطقة الحوض، وتظل مستمرة لعدة ساعات أو دقائق، وقد تنتقل تلك الآلام إلى مناطق أخرى من الجسم.
الشعور بالتشنج
أغلب النساء لا يشعرن بـ أعراض التبويض، ولكن هناك من تزداد لديهن تلك الأعراض مما يصبن ببعض التشنجات البسيطة في منطقة البطن، وفي حالة كانت الإباضة مؤلمة، فهذا يشير إلى وجود أمر خاطئ، وينبغي حينئذً زيارة الطبيب، كما أن ظهور التشنجات بصورة متتابعة من الممكن أن يدل على وجود خلل هرمون، على سبيل المثال:-
- خلل في هرمون الاستروجين.
- نقص هرمون البروجسترون.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
حدوث نزيف
من إحدى أعراض التبويض غير الشائعة، ومع ذلك قد تحدث لبعض النساء عند اكتمال البويضة ونضجها، إذ أنها تنخفض في مستوى هرمون الاستروجين بصورة طفيفة، الأمر الذي يؤدي في النهاية لحدوث النزيف، وستجد أن الدم ليس أحمر قاتمًا بل سيبدو على هيئة مسحة خفيفة ذات لون بني أو وردي مع بعض الإفرازات الطبيعية.
في النهاية تلك كانت بعض أعراض التبويض، وهي تعتبر تحديًا بالنسبة للعديد من النساء، ولكن مع زيادة العمر ستتعرفين عليها بشكل أسهل، وإذا تفاقمت تلك الأعراض ينبغي عليكِ استشارة طبيبك.
