ما هي أبرز أسباب تأخر الإباضة وعلاقتها بتأخر الدورة الشهرية؟

صحة الحامل

مشكلة تأخر الإباضة غير مقتصرة على سن معين، فقد تخطط المرأة للحمل، ولكنها تواجه مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن هنا سنطلعك على أسباب تأخر الإباضة؛ حتى تتجنبيها ولا تمثل سببًا لتأخر الحمل، كما إن بعض النساء تخشى على نفسها من الإجهاض حتى بعد حدوث الحمل فما صحة هذا القول؟ سنتعرف على ذلك وأكثر من خلال هذا الموضوع.

ما هو التبويض المتأخر؟

التبويض هو عملية إطلاق بويضة ناضجة للاستعداد للإخصاب والحمل، وهي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية والتي تحدث في منتصفها، أما تأخر التبويض، فهو يعني عدم قدرة المبيض على إطلاق بويضات سليمة، فيحدث تأخر في الحمل واختلال في مواعيد الدورة الشهرية؛ مما يترتب عليه تأخر التبويض.

ما هي أسباب تأخر التبويض؟

ما هي أسباب تأخر التبويض؟

أبرز أسباب تأخر الإباضة هو: حدوث اختلال في الهرمونات الأساسية التي تحفز الجسم لإتمام عملية التبويض، وهي كالتالي: هرمون البروجسترون، هرمون الأستروجين، الهرمون المنشط للحويصلة، الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وفي هذه الحالة أنت بالتأكيد تحتاجين إلى تدخل طبي لتنشيط الهرمونات، أما عن الأسباب الأخرى فهي كالتالي:

التكيسات في المبايض

تكيسات المبايض هي عبارة عن أكياس مملوءة بسائل ومتراكمة بداخله، أو على سطحه سواء: على أحد المبيضين، أو كليهما، والسبب الرئيس لهذه المشكلة غير معلوم، إلا إن الأطباء أكدوا أن هناك علاقة وثيقة بين الوزن الزائد وتكيسات المبايض، وهو من أبرز المشكلات التي تعاني منها السيدات والتي تتسبب في تأخر التبويض.

استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون

أدوية منع الحمل التي تحتوي على هرمونات تشبه هرمون البروجسترون، قد لا تكون مناسبةً لبعض السيدات وتشكل ضرر على المبايض، ويُمكن أن تؤدي إلى تغير نوعية السائل المخاطي الموجود في عنق الرحم أو ترقق بطانة الرحم.

الوزن الزائد

تشكل السمنة المفرطة خطرًا كبيرًا على صحة المرأة بصفة عامة وعلى الحمل بصفة خاصة؛ لأنه في الغالب تؤدي زيادة الوزن إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والتهاب الأعصاب والمفاصل، كما إنها تلعب دورًا ملحوظًا في ضعف عمل المبايض؛ نتيجة الإصابة بالتكيسات؛ مما يترتب عليه تأخر التبويض.

الضغط العصبي والأدوية 

التعرض باستمرار لضغط نفسي وعصبي يؤثر على الهرمونات؛ مما يؤثر سلبًا على التبويض، ومن أسباب تأخر الإباضة أيضًا، تناول المرأة لأنواع مختلفة من الأدوية والعقاقير التي قد يكون لها تأثير سلبي على التبويض بلا شك.

ما هي علامات نزول البويضة؟

لا بد أن ينتج جسم المرأة بويضة على الأقل كل شهر، وهناك بعض الأعراض التي تظهر عليكِ وتشير إلى نزول البويضة، ومنها:

  • من أبرز أعراض التبويض هو: انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم في منطقة الحوض وأسفل البطن.
  • الإحساس بانتفاخ في البطن.
  • يصبح عنق الرحم أكثر ليونة ورطوبة.
  • تظهر بعض التشنجات.
  • تزداد الرغبة الجنسية لدى المرأة.

التبويض المتأخر وحساب الحمل

عادةً ما يحدث التبويض بعد 14 يوم من بداية الدورة الشهرية، وتستمر الإباضة في فترة تتراوح بين 12_48 ساعة، وخلال هذا التوقيت تزيد فرصة حدوث الحمل، وعدد أيام التبويض تصل إلى خمسة أيام تقريبًا، أي إن الحيوانات المنوية تكون قادرة على العيش داخل الجسم لهذه المدة.

متى يجب عليكِ استشارة الطبيب؟

إذا كنتِ تعاني من هذه الأعراض فيجب عليكِ استشارة الطبيب على الفور:

  • غياب الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر متتالية.
  • الإصابة بنزيف حاد وبشكل متكرر.
  • ألم حاد في منطقة الظهر والبطن خلال فترة الدورة الشهرية

في ختامنا… وبعدمنا تناولنا أسباب تأخر الإباضة، نشير لك أن الحمل المتأخر لا يعني أن حملك ضعيف أو إنك مُعرضه لحدوث إجهاض، إلا إذا كان ذلك ناتجًا عن مشاكل في الهرمونات، ويجب عليكِ تجنب القلق والتوتر والضغط العصبي؛ لكي تأتي البشرة السارة وتفرحين بحدوث الحمل.